قال ابن مالك: (وربّما اعتبر تقدير الوصفيّة في «أجدل» و «أخيل» و «أفعى»، وألغيت أصالتها في «أبطح» ونحوه).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
منقول من «كعسب» إذا أسرع (?)، فانتصر من خالف عيسى بن عمر.
قال ناظر الجيش: قال المصنف (?): أكثر العرب يصرف «أجدلا» وهو الصقر (?)، و «أخيلا» وهو طائر عليه نقط كالخيلان (?)، و «أفعى» لأنها أسماء مجردة عن الوصفية وضعا إلا أن بعضهم [5/ 60] لحظ فيها معنى الوصفية فمنعها من الصرف، وذلك في «أفعى» أبعد منه في «أجدل» و «أخيل»؛ لأنهما من الجدل وهو الشدة (?)، ومن المخيول وهو الكثير الخيلان (?)، وأما «أفعى» فلا مادة لها في الاشتقاق (?)، لكن ذكرها يقارنه تصور إيذائها فأشبهت المشتق وجرت مجراه على ضعف.
وشاهد استعمالهن غير مصروفة قول الشاعر (?):
3705 - كأنّ بني الدّعماء إذ لحقوا بنا ... فراخ القطا لاقين أجدل بازيا (?)
-