. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وكذلك يفعلون في الجر والرفع، هذا نص سيبويه [رحمه الله تعالى]، فهذا التنوين مخالف لغيره بوجهين:
أحدهما: أنه يلحق الاسم وغيره مما ينوّن في الأصل وما لا ينوّن.
والثاني: أنه يلحق في الوقف وغيره من التنوين يحذف في الوقف بعد غير الفتحة ويبدل ألفا بعد الفتحة ولأجل الاشتراك فيه لم يمتنع ما فيه الألف واللام كقوله:
3698 - أقلّي اللّوم عاذل والعتابن (?)
ولا من فعل كقوله:
3699 - وقولي إن أصبت لقد أصابن (?)
وذكر العروضيون (?) تنوينا يسمى الغالي، وهو تنوين يزاد بعد حرف الروي المفيد، وينشدون مستشهدين عليه قول رؤبة:
3700 - وقاتم الأعماق خاوي المخترق (?)
-