. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وهو بعد «ربما» أحسن وحكى سيبويه (?): ربّما تقولنّ ذلك».
ودخول النون على (?): ترفعا ثوبي شمالات
أبعد من دخولها على «تقولن» في: ربما تقولن، لأن «ترفعا» حال كأنه قال:
رافعة، وإنما حسّنه تقدّم «ربما أوفيت» فكأنه قال: ربما ترفعا، لأن تقليل الإيفاء في علم على حال تقليل لتلك الحال فينصرف التقليل إلى الحال وعامله، كما انصرف النفي إلى الشيئين في قول امرئ القيس:
3677 - على لاحب لا يهتدى بمناره (?)
وأما المسألة الرابعة (?): فالمثال لها ما أنشده سيبويه (?) من قول الشاعر:
3678 - من نثقفن منهم فليس بآئب ... أبدا وقتل بني قتيبة شافي (?)
-