. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

شرح الكافية (?): «ومما عزي إليه - يعني إلى الكسائي - دون غيره (?) جواز إعمال هذه الأسماء في ما تقدم عليها كقول الراجز:

3650 - يا أيّها المائح دلوي دونكا ... إنّي رأيت القوم يحمدونكا (?)

ولا حجة فيه لصحة تقدير «دلوي» مبتدأ أو مفعولا بـ «دونك» مضمرا (?)، فإن إضمار اسم الفعل متقدما لدلالة متأخر عليه جائز عند سيبويه» (?) انتهى.

واعتلّ البصريون (?) لمنع تقديم المعمول في هذا الباب على عامله بأن عمل اسم الفعل ليس بحق الأصالة بل بالحمل على الفعل الذي وضع ذلك الاسم موضعه وهو لا يتصرف تصرفه لأنه لا يتصل به ضمير رفع على حد اتصاله بالفعل ولا تلحقه علامة تأنيث، قالوا: وقياس العامل بحق الأصالة إذا لم يكن متصرفا في نفسه أن -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015