. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

يجوز فيه نحو: اللام والباء والكاف (?)، وذهب البصريون إلى أن ذلك موقوف على السماع يحفظ ولا يقاس عليه (?)، قال: والذي سمع من ذلك البصريون: عليك ودونك وعندك، ومكانك وإليك، وحكى الجوهري (?) الإغراء بلديك وأنشد:

3647 - فدع عنك الصّبا ولديك همّا ... توقّش في فؤادك واختبالا (?)

وحكى بعض أهل اللغة الإغراء بـ «كذاك» (?) وأنشد:

3648 - يقلن وقد تلاحقت المطايا ... كذاك القول إنّ عليك عينا (?)

وزعم الفراء أن الكسائي سمع: «كما أنت زيدا» وحكى الكسائي الإغراء بـ «بين» وذكر أنه سمع من كلامهم: «بينكما البعير فخذاه» (?)، وليس عندي في ذلك دليل على الإغراء بـ «بين» لاحتمال أن يكون «البعير» منصوبا بفعل مضمر يفسره ما بعده؛ فتكون المسألة إذ ذاك من الاشتغال بمنزلة قولك: يوم الجمعة زيدا فاضربه، ووجه إجازة الكوفيين ذلك في كل ظرف ومجرور ما عدا ما استثني كون الظروف والمجرورات في باب «الإغراء»

معمولات لأفعال مضمرة حذفت للدلالة عليها، قالوا: وإضمار أفعال الأمر لدلالة الأحوال عليها جائز بقياس، ووجه -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015