. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الفتح والرد إلى الأصل، ولم يردوا اللام. ولو ردت لقيل ذوتات أو ذاتات.

وأمّا أمّ: فكان حقها ألا يجمع بالألف والتاء؛ لأن ذلك حكم ما لا علامة فيه من أسماء الأجناس المؤنثة كعنز وعناق؛ ولكن العرب [1/ 112] جمعته بهما، فلحق بما بابه السماع كسموات وأرضات، وزادوا الهاء قبل العلامة في الأناسي، وتركوها في غير الغالب وفعلوا في البهائم بالعكس. وقد اجتمع الأمران في قول الشاعر:

143 - إذا الأمّهات قبحن الوجوه ... فرجت الظّلام بأمّاتكا (?)

ومن ورود أمّات في الأناسي قول كلثوم بن عياض (?):

144 - حماة الضّيم آباء كرام ... وأمّات فأنجد واستغارا (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015