. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
صيغة الأمر لا ترفع الظاهر وإنما يرفعه المضارع باللام، وهي كلها في ما علمت غير مقدرة باللام، ولو قدرت باللام جاز أن يؤمر بها الغائب ولم يجئ في كلامهم إلا «عليه رجلا ليسني» (?) و «عليه بالصّوم فإنّه له وجاء» (?) ولا يقاس على هاتين الكلمتين، وقد قالت العرب: فداء لك نفسي بالرفع على الخبر المقدم (?)، فيحتمل المقصور الوجهين يعني: الرفع على الخبر وأن يكون اسم فعل. انتهى (?).
ومنها «همهام»: قال (?): «وقد ذكرناها فيما عنّ لنا ذكره في الشرح، وشرحها بعضهم بأنها اسم لقوله: لم يبق (?)، وقال بعضهم: هي اسم لـ «فني» (?) وفيها لغات: همهام، وحمحام، ومحماح وبحباح، قال الشاعر:
3639 - أولمت يا خنّوت شرّ إيلام ... في يوم نحس ذي عجاج مظلام
ما كان إلّا كاصطفاق الأقدام ... حتّى أتيناهم فقالوا: همهام (?)
وذكر (?) كلمتين أخريين: وهما: «هاه» ذكر أنها اسم لـ «قاربت» (?)، -