. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

والفرق بينها بهذا المعنى وبينها اسم فعل أن ياء المتكلم إذا اتصلت بها وكانت اسم فعل وجبت نون الوقاية، وإذا كانت بمعنى «حسب» امتنعت النون (?)، وعلى هذا يكون لهذه الكلمة التي هي «بجل» ثلاثة استعمالات (?):

- تكون حرفا بمعنى «نعم».

- واسما بمعنى «حسب» (?).

- واسم فعل معناه: «أكتفي».

وأما «قد» و «قط»: فيكونان بمعنى «حسب» (?) أيضا، فلا يكونان اسمي الفعل. وحكى الكوفيون أن من العرب من يقول: قط عبد الله درهم، وقد عبد الله درهم، وقط عبد الله درهم، وقد عبد الله درهم، فمن خفض «عبد الله» ورفع «قط» و «قد» جعلهما بمنزلة «حسب» إذ كانتا في معناها، ومن نصب «عبد الله» وبناهما على السكون جعلهما اسمين للفعل والمعنى: يكفي عبد الله درهم، ومن خفض بهما لم يلحقهما نون الوقاية إذا أضافهما إلى ياء المتكلم

كما لا تلحق النون «حسب»، ومن نصب بهما ألحقهما النون لأنهما اسما فعل والياء منصوبة بهما (?)، وقد تقدم الكلام عليهما أيضا في باب المضمر. -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015