. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وأخرجها من الأمرية إلى الخبرية [5/ 32] ومنهم من قدر «هيت لك» مبتدأ وخبرا وقال: المعنى في الآية الشريفة: أنا مهيئة لك، وكل هذا لا معول عليه.

وقد ذكر الشيخ (?) لغات أخر في هذه الكلمة منها: «هيّك» - بكسر الهاء وتشديد الياء، ومنها «هيت» - بكسر الهاء وبعدها ياء ساكنة ثم تاء مفتوحة - و «هيت» - بفتح الهاء وسكون الياء بضم التاء.

وأما «بله» و «كذاك»: فمعناهما واحد وهو: دع (?)، وقال سيبويه (?): «بله زيدا؛ أي دع زيدا» وقد ذكر المصنف في الألفية (?) أنها تكون مصدرا فيقال على هذا: بله زيد أي: ترك زيد، قال الشاعر (?):

3605 - تذر الجماجم ضاحيا هاماتها ... بله الأكفّ كأنّها لم تخلق (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015