. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الأفعال إذا انضمت إلى الأسماء إلا ذلك فيندفع قول الشيخ (?): إن كلامه فيه إبهام، قال: لأنه لا يدرى من هذا اللفظ في أي شيء قامت مقامها؟.
ثم لما كانت أسماء الأفعال لها استعمال خاص ولم تكن كالأفعال من كل الوجوه، ولا كالأسماء من كل الوجوه أشار إلى ذلك بقوله: غير متصرّفة تصرفها ولا تصرّف الأسماء وذلك أن أبنيتها لا تختلف لاختلاف الزمان
كالفعل ولا يسند إليها فتكون مبتدأة أو فاعلا مثلا كالاسم (?).
وأما قول زهير (?):
3593 - ولأنت أشجع من أسامة إذ ... دعيت نزال ولجّ في الذّعر (?)
فهو من الإسناد اللفظي الذي يشترك فيه الاسم والفعل والحرف والجملة (?).
وليعلم أن ظاهر قولهم: أسماء الأفعال، أن مسمياتها الألفاظ التي هي أفعال، وعلى هذا فليس لها دلالة على الحدث والزمان، إنما يكون مدلولها لفظا ذلك اللفظ له دلالة على الحدث والزمان (?)، لكن قول المصنف: «إنّها تقوم مقام الأفعال» يعطي ظاهره أنها تدل بنفسها على ما تدل عليه الأفعال، ولا يبعد هذا القول - إن -