. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

يريد بالتّلقاء: اللّقاء، وزعم الأعلم أن هذه المكسورة الأول جاءت نادرة على الشذوذ بالكسر ومعناها التكثير (?) وهو فاسد مخالف لنص سيبويه، ومعنى البيت:

أنه أعطاه عند لقائه أكثر مما أمّل» انتهى.

ولم يبين الشيخ فساد القول بأن «التّبيان» و «التّلقاء» مصدران، وأما نص سيبويه فلم يذكره (?). وقد حكم أبو البقاء العكبري بمصدريتهما فإنه قال (?): وليس في المصادر المبنية على هذا البناء مكسور التّاء، إلا التّبيان والتّلقاء، ثم قال أبو البقاء: فأما الأسماء التي جاءت على هذا البناء فمكسورة التاء نحو: التّمثال والتّمساح (?) والتّجفاف (?).

وأما «الفعّيلى» فمثاله (?) «الدّلّيلى» و «الهزّيمى» و «المكّيثى» و «الحضّيضى» و «الخصّيصى» و «الحجّيزى» و «الخلّيفى» (?) و «الهجّيرى» (?) و «الرّبّيثى» (?) و «الفخّيرى» و «المنّينى» قال الشيخ بعد ذكر هذه الأمثلة (?):

وهو بناء يدل على التكثير في المصدر، وقول المصنف: إنه يغني عن التّفعيل، ليس بجيد، لأن هذه المصادر لم تجر على «فعّل» - بتشديد العين - وإنما هي من «فعل» الثلاثي نحو: دلّ، وهزم، ومكث، [وحضّ]، وخصّ، [وحجز، وخلف، -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015