. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

قال: «ففيعال هنا ملحق بفعلال نحو: سرهاف» (?) انتهى.

وعلم من هذا أن مصدر «حوقل» يتعيّن كونه على مثال «فيعال»، وإذا كان كذلك فالمصنف قد عرّفنا أن مصدر «فعلل» والملحق به كما يأتي على «الفعللة» يأتي على «الفعلال» بكسر أوله وزيادة ألف قبل آخره، فما كان بعد ذكره ذلك ليذكره ثانيا إذ لا فائدة في ذلك.

والظاهر أن المراد من قوله: وربّما ورد كذلك مصدر فوعل - الإشارة إلى الفتح في قوله: وفتح أوّل هذا إن كان كالزّلزال جائز. لكن إذا فتح الأول وجبت سلامة الواو فيقال: حوقال إذ لا موجب حينئذ لقلب الواو ياء (?).

ثم إن المصنف أشار بعد ذلك إلى مصادر خمسة أفعال جاءت على غير القياس الذي تقدمت الإشارة إليه (?): وهي: «فعّل» و «فاعل» و «تفعّل» و «افعللّ» و «فعلل». فأما «فعّل» فإن مصدره جاء على «فعّال» قالوا: كلّمته كلّاما (?)، وقد عرف أن قياسه «التّكليم»، وقال الله تعالى: وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً (?).

وأما «فاعل» فإن مصدره جاء على «الفيعال» قالوا: ضاربته ضيرابا (?)، وقد عرف أن قياسه الضّراب والمضاربة. -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015