قال ابن مالك: (وصحّحوا مذروين وثنايين تصحيح شقاوة وسقاية للزوم علمي التّثنية والتّأنيث).
قال ناظر الجيش: المذروان: طرفا الألية وطرفا القوس وجانبا الرأس ولا يستعمل مفردهما، كذا قال أبو علي القالي (?) في الأمالي (?).
والمشهور إطلاقه على طرفي الألية.
قال عنترة:
136 - أحولي تنفض استك مذرويها ... لتقتلني فها أنا ذا عمارا (?)
وهي في الأصل تثنية مذرى إلا أنه لا يفرد فشبه بمفرد في حشوه واو مفتوحة -