. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ * (?) وكان حقّها أن تحذف كما يحذف غيرها من همزات الوصل إذا وليت همزة الاستفهام نحو: أَصْطَفَى الْبَناتِ عَلَى الْبَنِينَ (?) إلا أنها لو حذفت لم يعلم أن الباقية همزة استفهام لأنها مفتوحة، واللفظ بالاستفهامية في موضعها كاللفظ بها دون استفهام فلو لم تبدل أو تسهل بعد همزة الاستفهام لكان الاستفهام لا يعرف به، والمشهور إبدالها ألفا، وقد تسهل كقول الشاعر:

3575 - وما أدري إذا يمّمت أرضا ... أريد الخير أيّهما يليني

الخير الّذي أنا مبتغيه ... أم الشّرّ الّذي هو يبتغيني (?)

وكقول الآخر:

3576 - الحقّ إن دار الرّباب تباعدت ... أو انبتّ حبل أنّ قلبك طائر (?)

وإذا نقلت حركة همزة إلى الساكن الذي جيء بهمزة الوصل لأجله استغني عن همزة الوصل كقول بعض العرب: «ن نؤيك» يريد: انأ نؤيك أي: أصلحه (?). -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015