قال ابن مالك: (فصل: من مثل المزيد فيه «أفعل» وهو للتّعدية، أو للكثرة، أو للصّيرورة، أو للإعانة، أو للتّعريض، أو للسّلب، أو لإلفاء الشّيء بمعنى ما صيغ منه، أو لجعل الشّيء صاحب ما هو مشتقّ من اسمه، أو لبلوغ عدد أو زمان أو مكان، أو لموافقة ثلاثيّ، أو لإغنائه عنه أو لمطاوعة فعل).
قال ناظر الجيش: قال المصنف (?): «أفعل للتعدية: كـ «أذهبت زيدا» و «ألبسته ثوبا»، و «أعلمته عمرا قاصده» (?).
وللكثرة: كـ «أظبى المكان» و «أضبّ» و «أذأب» إذا كثرت ظباؤه، وضبابه وذئابه (?).
وللصيرورة: كـ «أغدّ البعير» إذا صار ذا غدّة (?)، و «أجرب الرّجل» إذا صار ذا جرب في إبله أو غنمه (?)، و «ألام» إذا صار ذا شيء يلام عليه (?)، و «أصرم -