. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فانقلبت الياء ألفا وهي لغة طيّئ (?)، ولم يحكم على «يأبى» بذلك لأنه لم يسمع فيه الكسر (?) كما سمع في «يحيي» و «يقلي» فإن المشهور (?) فيهما: «يحيي» و «يقلي» - بالكسر - فصحّ جعله أصلا وتفريع «يحيا» و «يقلى» عليه.

وأما «يذر» فمحمول على «يدع» لأنهما بمعنى واحد (?).

وإذا أهمل التّوافق عند انتفاء السبب تعيّن التخالف بكسر أو ضم (?)، فلذلك قلت: «تكسر أو تضمّ تخييرا» كـ «نشز» (?) «ينشز» و «ينشز»، و «عتل» (?) «يعتل» و «يعتل» وقيّدت التّخيير بعدم اشتهار أحد الأمرين فإنه إذا اشتهر أحد الأمرين وكان الفعل مستعملا في ألسنة العالية (?) كـ «أكل يأكل» و «طلب يطلب» و «كسب يكسب» وغلب يغلب لم يكن فيه تخيير بل يجب فيه الاقتصار على الوزن المستعمل (?).

ويلتزم الكسر في مضارع «فعل» إن كانت فاؤه «واوا» كـ «وجد يجد»، أو كانت عينه أو لامه «ياء» كـ «سار يسير» و «مشى يمشي» وروي عن بني -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015