. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والمشهور (?) في فعل «الضلال» ضللت تضلّ، وروي عن بعض العرب (?):
ضللت تضلّ، بالكسر في الماضي والمضارع، ومقتضى القياس أن يقال: ضللت تضلّ لكن استغني بمضارع المفتوح العين عن مضارع المكسورها، ويقال: وري الزند إذا أخرج ناره، ولم يقل في المضارع إلا يري بالكسر (?) استغناء بمضارع «ورى» بالفتح.
ويقال أيضا: فضل الشّيء وفضل ولم يقل في المضارع إلا «يفضل» (?) - بالضم - استغناء بمضارع «فضل» - بالفتح -» انتهى.
وزاد الشيخ (?) على ثمانية الأفعال التي ذكرها تاسعا: وهو «وعم يعم» (?) واعتذر عن عدم ذكر المصنف له بأنه ذكر في الأفعال التي لا تتصرف قولهم: عم صباحا (?) ثم قال: وليس كما ذكره بل هو فعل متصرف، قال: وقد
استدللنا على تصرفه في الفصل الآخر من باب «تتميم الكلام على كلمات مفتقرة إلى ذلك»، ثمّ لما ذكر «فضل يفضل» قال (?): ولم يحك سيبويه (?) منه إلا نعم ينعم.
حكى يعقوب: حضر يحضر (?)، وابن درستويه: نكل عن الشيء ينكل (?)، وشمل الأمر يشمل (?) قال: وهذا من تركيب اللغات، فإن الأفصح: حضر ونكل بالفتح - وشمل جاء فيه الفتح، قال: وجاء من المعتل: متّ تموت، -