. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

يذلّ، وجلّ يجلّ، وخفّ يخفّ، إلّا ما شذّ من: لببت (?) بمعنى: لببت أي:

صرت لبيبا وشررت بمعنى: شررت أي: صرت كثير الشّرّ، وقللت بمعنى: قللت أي: صرت قليلا (?).

ودممت بمعنى دممت أي: صرت دميما (?)، وعززت يا ناقة بمعنى عززت أي:

صرت عزوزا وهي الضّيّقة الإحليل (?).

فـ «فعل» في هذه الأفعال شاذّ وهو مع شذوذه مشروك بـ «فعل» في فعل اللّبيب، وب «فعل» في البواقي.

وشذ استعمال «فعل» متعدّيا دون تحويل في قول من قال: «رحبكم الدّخول في طاعة الكرمانيّ» (?) فعدّى «رحب» لأنه ضمّنه معنى «وسع»، واطّرد استعماله متعديا بتحويل من «فعل» الذي عينه واو كـ «رمته» و «طلته» فالأصل في هذا النوع: فعلته (?) - بفتح العين - فحوّل إلى «فعل» ونقلت الضّمة إلى الفاء ليدلّ (?) بها على أن العين المحذوفة مجانسة للحركة المنقولة إذ لو تركت الفاء مفتوحة مع حذف العين لم يعلم كونها واوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015