. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ولم يقيد ذلك بالزيادة كما فعل المصنف، ثم إن مصطفون علما قد لا يدخل تحت عبارته أيضا، لأن الواو ليست حرف مد ولين مع أنها تحذف إلّا أن يقول هي في الأصل حرف مد ولين، والإعلال التصريفي وإن أخرجها عن ذلك صورة لا يخرجها حكما. وقد شملت عبارة المصنف أعني قوله: بما قبله من حرف لين ساكن زائد إلى آخره: ما ختم بعلامة تثنية أو جمعي صحيح أو ياء نسب أو بواو وتاء كملكوت ورغبوت مما سمي به من ذلك، وسواء أعرب المثنى وجمع المذكر بالحركات أم بالحروف. ولا يخفى أنه لو سمي بنحو: يدان وبنون وجعلا علمين ورخما في النداء لا يحذف من كل منهما إلا حرف واحد للقاعدة التي عرفتها.

وفي شرح الشيخ أن الكوفيين يمنعون من ترخيم ما سمي به من مثنى أو مجموع على حد التثنية (?)، وأما شواهد الحذف فقول الشاعر:

3501 - يا مرو إنّ مطيّتي محبوسة ... ترجو الحباء وربّها لم ييأس (?)

أي: يا مروان، وقول الآخر:

3502 - يا نعم هل تحلف لا تدينها (?)

يريد يا نعمان، وقول الآخر:

3503 - يا أسم صبرا على ما كان من قدر ... إنّ الحوادث ملقيّ ومنتظر (?)

وقول الآخر:

3504 - قفي فانظري يا أسم هل تعرفينه ... أهذا المغيري الذي كان يذكر (?)

واعلم أن الشيخ بعد إنشاده هذا البيت؛ أعني قوله قفي فانظري يا أسم (?) قال: -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015