. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
3460 - تكنّفني الوشاة فأزعجوني ... فيا للنّاس للواشي المطاع (?)
ومثال المنادى المتعجب منه قول العرب: يا للعجب، ويا للفليقة، ويا للماء، ويا للدواهي، ومنه قول الشاعر:
3461 - لخطّاب ليلى يا لبرثن منكم ... أدلّ وأمضى من سليك المقانب (?)
وقول ابن أبي ربيعة:
3462 - أوانس يسلبن الحليم فؤاده ... فيا طول ما شوق ويا حسن مجتلى (?)
وإن كان المستغاث قبل الاستغاثة معربا استصحب إعرابه كقولك في: يا غلام زيد: يا لغلام زيد، وإن كان مبنيّا بناء حادثا في النداء أعيد في الإعراب وجرته اللام بما كانت تجره في غير النداء كقولك في يا زيد ويا زيدان، ويا زيدون: يا لزيد ويا للزيدين ويا للزّيدين، وإن كان مبنيّا قبل النداء استصحب بناؤه وحكم بجره تقديرا كقولك: يا لرقاش ويا لهذا، وكذا إن كان مقصورا أو منقوصا أو مضافا إلى ياء المتكلم كقولك: يا لموسى، ويا للقاضي، ويا لصاحبي وكل هذه الأنواع منبه عليها بقولي: جر باللام مفتوحة بما يجر في غير النداء، وإن عطف على المنادى المستغاث غيره وأعيد معه يا فتحت اللام كقول الشاعر:
3463 - يا لعطّافنا ويا لرياح ... وأبي الحشرج الفتى النّفّاح (?)
ومثله:
3464 - فيا لسعد ويا للنّاس كلّهم ... ويا لغائبهم ويا لمن شهدا (?)
وإن لم يعد مع المعطوف «يا» كسرت اللام كقوله:
3465 - يا لقومي وللّذين تولّو ... هم لباغين بغيهم في ازدياد (?)
-