. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

بالفاء وكثر ذلك في قصة يوسف وقصة سليمان مع الهدهد عليهما الصلاة والسّلام وقد حذف في قوله تعالى: فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ (?) تقديره «فأفطر»؛ إذ لا يجوز أن تنوب فاء المعطف مناب فاء الجزاء (?).

المسألة الثالثة:

أن المعطوف بالواو قد يقدم على المعطوف عليه للضرورة. وقد أنشد المصنف شاهدا على ذلك قول أبي مسافع الأشعري (?):

3361 - إن الغزال الّذي كنتم وحليته ... تقنونه لخطوب الدّهر والغير

طافت به عصبة من شرّ قومهم ... أهل العلا والنّدى والبيت ذي السّتر (?)

وقول كثير:

3362 - كأنّا على أولاد أحقب لاحها ... ورمي السّفى أنفاسها بسهام

جنوب ذوت عنها التّناهي وأنزلت ... بها يوم ذبّات السّبيب صيام (?)

والأصل في الأول: كنتم تقنونه وحليته، والأصل في الثاني: لاحها جنوب ورمي السفى. ومن الشواهد أيضا قول الآخر:

3363 - جمعت وفحشا غيبة ونميمة ... ثلاث خصال لست عنها بمرعوي (?)

أي جمعت غيبة وفحشا ونميمة.

وقول الآخر:

3364 - ألا يا نخلة من ذات عرق ... عليك ورحمة الله السّلام (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015