. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقد تقع ثم موقع الفاء كقول الشاعر:
3250 - كهزّ الرّدينيّ تحت العجاج ... جرى في الأنابيب ثمّ اضطرب (?)
فثم هنا واقعة موقع الفاء التي يعطف بها مفصل على مجمل؛ لأن جريان الهز في الأنابيب هو اضطراب المهزوز لكن في الاضطراب تفصيل وفي الهز إجمال.
[4/ 154] وقد تزاد الواو والفاء. فمن زيادة الواو قوله تعالى: وَفُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها (?) قال [أبو] الحسن معناه قال لهم خزنتها (?). ومن زيادتها قول مروان ابن أبي حفصة (?):
3251 - فما بال من أسعى لأجبر عظمه ... حفاظا وينوي من سفاهته كسري (?)
ومن زيادتها قول الأسود بن يعفر:
3252 - حتّى إذا قملت بطونكم ... ورأيتم أبناءكم شبّوا
وقلبتم ظهر المجنّ لنا ... إنّ اللّئيم الفاحش الخبّ (?)
ومن زيادتها قول الشاعر:
3253 - فلمّا رأى الرّحمن أن ليس فيهم ... رشيد ولا ناء أخاه عن الغدر
وصبّ عليهم تغلب ابنه وائل ... فكانوا عليهم مثل راعية البكر (?)
ومن زيادتها أيضا قول الآخر:
3254 - ولقد رمقتك في المجالس كلّها ... فإذا وأنت تعين من يبغيني (?)
ومثله: -