. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
التوابع الخمسة والمستقل بمقتضى العامل تقديرا يخرج النعت وعطف البيان والتوكيد؛ لأن المتبوعات هي المستقلة بمقتضى العامل لفظا وتقديرا.
ودون متبع يخرج المعطوف ببل ولكن فإنه داخل تحت المستقل بمقتضى العامل تقديرا ولكن حصول تقدير (الاستقلال) له بمتبع وحصوله للبدل بغير متبع فلذلك قلت: دون متبع.
وتبدل المعرفة من المعرفة نحو: بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ 1 اللَّهِ (?) وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو والكوفيين (?)، والنكرة من النكرة نحو:
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً 31 حَدائِقَ وَأَعْناباً (?)، والمعرفة من النكرة نحو: وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ 52 صِراطِ اللَّهِ (?) والنكرة من المعرفة نحو: لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ 15 ناصِيَةٍ (?) واشترط الكوفيون في إبدال النكرة من المعرفة اتحاد اللفظين كما هو في بِالنَّاصِيَةِ 15 ناصِيَةٍ والعرب لا تلتزم ذلك.
ومن الحجج عليهم قول الشاعر:
3188 - ولن يلبث العصران يوم وليلة ... إذا طلبا أن يدركا ما تيمّما (?)
ومنها ما أنشد أبو زيد من قول الشاعر:
3189 - فلا وأبيك خير منك إنّي ... ليؤذيني (التّحمحم) والصّهيل (?)
ويبدل الظاهر من المضمر كثيرا. ومنه قول الشاعر:
3190 - على حالة لو أنّ في القوم حاتما ... على جوده لضنّ بالماء حاتم (?)
-