. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

3175 - إذا حارب الحجّاج أيّ منافق ... علاه بسيف كلمّا هزّ يقطع (?)

أي منافقا أي منافق، وقول عمرو بن قميئة (?):

3176 - لعمرك ما نفس بجدّ رشيدة ... تؤامرني سرّا لأصرم مرثدا (?)

أي برشيدة جد رشيدة. وقول عمر بن أبي ربيعة.

3177 - إنّ الثّواء بأرض لا أراك بها ... فاستيقنيه ثواء حقّ ذي كدر (?)

أي ثواء ذو كدر (حق ذي كدر) (?). انتهى كلام المصنف رحمه الله تعالى.

أما ابن عصفور فإنه لم يتعرض إلى حذف النعت. وأما المنعوت فإنه ذكر أنه يجوز حذفه إذا كان النعت اسما صريحا في ثلاث صور:

أن يتقدم المعطوف في الذكر نحو: أعطني ماء ولو باردا.

وأن تكون الصفة خاصة بجنس الموصوف نحو: مررت بكاتب.

وأن تكون الصفة قد استعملتها العرب استعمال الأسماء نحو: الأبطح والأبرق للمكان، والأدهم للقيد، والأسود للحية (?).

ولا شك أن كلام المصنف أمتن؛ لأنه وقف أمر الحذف على العلم بجنس المنعوت. ثم بين أن ذلك يعلم باختصاص النعت به كمررت بكاتب، وبمصاحبة ما يعينه كـ أَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (?) الآية الشريفة فـ (سبغت) (?) ليس بجنس الموصوف ومع هذا حذف منعوته لأن جنس المنعوت قد علم بذكر (الحديد) وشمل قوله وبمصاحبة ما يعينه: أعطني ماء ولو باردا، فلم يحتج إلى تقدم الموصوف في الذكر.

واعلم أن ابن عصفور ذكر مسألة لم يذكرها المصنف وهي أن المنعوت يجوز -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015