. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
3132 - كأنّ ثبيرا في عرانين وبله ... كبير أناس في بجاد مزمّل (?)
ومثله:
3133 - كأنّ نسيج العنكبوت المزمّل ... على ذرى قلّامة المهدّل
سبوب كتّان بأيدي الغزّل (?)
قال: ونبهت بقولي وقد يفعل ذلك بالتوكيد على ما أنشده الفراء من قول الشاعر:
3134 - يا صاح بلّغ ذوي الزّوجات كلّهم ... أن ليس وصل إذا انحلّت عرى الذّنب (?)
بجر كلّهم (?). انتهى كلام المصنف رحمه الله تعالى.
وفي شرح الشيخ بيتان آخران فيستشهد بكل منهما على خفض النعت على الجوار. أحدهما قوله:
3135 - موكّل بشدوف الصوم ينطرها ... من المعارف مخطوف الحشارزم (?)
والثاني قول الآخر:
3136 - فدافعت عنه الحبل حتّى تبدّدت ... وحتّى علاني حالك اللّون أسود (?)
ثم إن المصنف لم يتعرض في الشرح لبيان ما احترز عنه بقوله في المتن دون رابط.
والظاهر أنه يريد بذلك أن النعت قد يتبع في الجر غير ما هو دون رابط يربطه بما هو له فإن الرابط المذكور إذا وجد جازت المسألة دون إشكال. وذلك بأن يقال: هذا جحر ضب خرب جحره فإن الخرب إنما هو للجحر والحجر سببي للضب وقد رفعه النعت الجاري على الضب فهو نظير قولك: مررت برجل قائم غلامه ولا ريب في جواز ذلك.