. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الجمع المقول فيه كلها كلهن إلا أن كلهن في العاقلات أولى من كلها وكلها في غير العاقلات أولى من كلهن إلا أن كان مرادا به أدنى العدد فكلهن أولى به من كلها.
هذا كلام المصنف هنا وتمثيله ولا حاجة إليه لأنه قد عرف في باب المضمر من هذا الكتاب (?).
قال المصنف: وذكرت مع كل جميعا وعامة كما فعل سيبويه (?) وأغفل ذلك أكثر المصنفين سهوا أو جهلا فيقال: جاء القوم جميعهم وعامتهم كما يقال: جاءوا كلهم والمعنى واحد (?).
وقال في شرح الكافية: نبه سيبويه على أن جميعا بمنزلة كل معنى واستعمالا ولم يذكر له شاهدا (?) وقد ظفرت بشاهد (له) (?) وهو قول امرأة من العرب ترقص ابنها:
3095 - فداك حيّ خولان ... جميعهم وهمدان
وكلّ آل قحطان ... والأكرمون عدنان (?)
ونقل الشيخ عن صاحب الإيضاح أن المبرد خالف في عامتهم فقال: إنما هو بمعنى أكثرهم (?).
ومن شواهد الاستغناء بكليهما عن كلتيهما قول الشاعر:
3096 - يمتّ بقربي الزّينبين كليهما ... إليك وقربى خالد وحبيب (?)
وخرج ابن عصفور ذلك على أن الشاعر حمل على المعنى للضرورة كأنه قال:
بقربي الشخصين (?)، وأما شاهد الاستغناء بكلهما عن كليهما وكلتيهما فلم أره في -