. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

المضافات الجارية مجرى هذا النوع في اعتبار الاتصال والانفصال.

فمنها: إضافة المسمى إلى الاسم كـ: شهر رمضان، ويوم الخميس، وذات اليمين، وذي صباح، وقوله:

2883 - إليكم ذوى آل النّبيّ تطلّعت ... نوازع من قلبي ظماء وألبب (?)

ومثله:

2884 - عزمت على إقامة ذي صباح ... لأمر ما يسوّد من يسود (?)

ومثله:

2885 - على كلّ ذي منعة سانح ... يقطع ذو الهرية الخزاما (?)

ومن إضافة المسمى إلى الاسم قولهم: سعيد كرز؛ فإن «سعيدا» علم و «كرز» اللقب والشخص المدلول عليه بهما واحد لكن الاسم مقدم على اللقب في الوضع فقدم عليه في اللفظ وقصد بالمقدم المسمى لتعرضه إلى ما يليق بمجرد اللفظ من نداء وإسناد فلزم أن يقصد بالثاني مجرد اللفظ لتثبت بذلك مغايرة ما حتى كأن قائل:

جاء قد قال: جاء مسمى كرز، وكذا قائل: صمت شهر رمضان واعتكفت يوم الخميس، وهكذا العمل في أشباهها.

ومنها: إضافة الصفة إلى الموصوف كقول الشاعر:

2886 - إنّا محيّوك يا سلمى فحيّينا ... وإن سقيت كرام النّاس فاسقينا (?)

فالأصل: وإن سقيت الناس الكرام، ثم قدم الصفة وجعلها نوعا مضافا إلى الجنس، ومن هذا القبيل قولهم: سحق عمامة، وجرد قطيفة، وسمل سربال، والأصل: عمامة سحق، وقطيفة جرد، وسربال سمل ثم فعل بها ما فعل بـ «كرام الناس».

ومنها: إضافة الموصوف إلى مضاف إليه الوصف كقوله الشاعر: -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015