. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ولا قوبل بها «لا» في قول الراجز:
2851 - إذا تقول لا ابنة العجير ... تصدق لا إذا تقول جير (?)
فهذا تقابل ظاهر، ومثله في التقدير قول الكميت:
2852 - يرجون غيري ولا يخشون بادرتي ... لا جير لا جير والغربان لم تشب (?)
أراد: لا يثبت مرجوهم نعم تلحقهم بادرتي، وقريب منه اجتماع «أجل» و «لا» في قول ذي الرمة:
2853 - ترى سيفه لا تنصف السّاق نعله ... أجل لا ولو كانت طوالا محامله (?)
وقد يستغنى بـ «جير» عن لفظ القسم وهو مراد كقول الشاعر:
2854 - قالوا قهرت فقلت جير ليعلمن ... عمّا قليل أيّنا المقهور (?)
وحكى الفراء أن العرب تقول: لا جرم لآتينك، ولا جرم لقد أحسنت؛ يريد أنهم يستغنون بها عن القسم قاصدين بها معنى «حقّا». وقد يجاب بـ «جير» دون قسم مراد كما يجاب بأخواتها إلا «إي» فلا أعلم استعمالها إلا مع قسم.
انتهى كلامه رحمه الله تعالى.
ولنذكر المباحث المتعلقة به:
فمنها:
أن الشيخ قال: إن المصنف قد أطلق في جواب القسم - يعني في إجازة تقديم معموله عليه إن كان ظرفا أو جارّا ومجرورا - قال: وجواب القسم إن كان بـ «ما» -