. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ومثال تصديرها بأداة طلب قول الشاعر:

2775 - بربّك هل للصّبّ عندك رأفة ... فيرجو بعد اليأس عيشا مجدّدا (?)

ومثال تصديرها بـ «إلا» قوله:

2776 - بالله ربّك إلّا قلت صادقة ... هل في لقائك للمشغوف من طمع (?)

ومثال تصديرها بـ «لما» التي بمعنى «إلا» قول الراجز:

2777 - قالت له بالله يا ذا البردين ... [لما] غنثت نفسا أو اثنين (?)

ولا تدخل اللام على جواب منفي إلا إذا نفي بـ «ما» ولا تدخل عليه وهو منفي بـ «ما» إلا في الضرورة كقول الشاعر:

2778 - لعمرك يا سلمى لما كنت راجيا ... حياة ولكنّ العوائد تحرق (?)

وإن صدرت الجملة المجاب بها القسم بفعل مضارع وكان مثبتا فإما أن يراد به الاستقبال، أو يراد به الحال؛ فإن أريد به الحال قرن باللام، ولم يؤكد بالنون؛ لأنها مخصوصة بالمستقبل.

فمن شواهد إفراد اللام لكون الحال مقصودا قول الشاعر:

2779 - لئن تك قد ضاقت عليّ بيوتكم ... ليعلم ربّي أنّ بيتي واسع (?)

ومثله:

2780 - لعمري لأدري ما قضى الله كونه ... يكون وما لم يقض ليس بكائن (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015