. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
2768 - فلئن فخرت بهم لمثل قديمهم ... فخر اللّبيب به على الأقوام (?)
وتصديرها بـ «إن» مثقلة كقوله تعالى: إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (?)، وتصديرها بالمخففة كقوله تعالى: إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ (?)، ويستغنى عنهما قليلا دون استطالة في المقسم به كقول أبي بكر رضي الله تعالى عنه: «والله أنا كنت أظلم منه» (?)، والأصل: لأنا؛ فحذفت اللام، والمقسم به اسم لا استطالة فيه بصلة، ولا عطف؛ فلو كان فيه استطالة لحسن الحذف، وكان جديرا بكثرة النظائر كقول بعض العرب: أقسم بمن بعث النبيين مبشرين ومنذرين وختم بالمرسل رحمة للعالمين هو سيدهم أجمعين صلّى الله عليه وسلّم، ومثله قول ابن مسعود (?) رضي الله تعالى عنه:
«والّذي لا إله غيره هذا مقام الّذي أنزلت عليه سورة البقرة» (?) صلّى الله عليه وسلّم، والأصل:
لهذا؛ فحذفت اللام؛ لاستطالة القسم والخبر بالصلتين، ومنه قول الشاعر:
2769 - وربّ السّموات العلى وبروجها ... والأرض وما فيها المقدّر كائن (?)
أراد: للمقدر كائن؛ فحذفت؛ لاستطالة القسم بالعطف، ومن التصدير بـ «لو» قول سويد بن كراع (?):
2770 - فتالله لو كنّا الشّهود وغبتم ... إذا لملأنا جوف جيرانهم دما (?)
ومن التصدير بـ «لولا» قول عبد الله بن الزبير (?): -