. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

والباء، وانتصبا وأبدل منهما «الله». ومن شواهد النصب بعد «قعد» قول الشاعر:

2731 - قعدك الله هل علمت بأنّي ... في هواك استطبت كلّ معنّى (?)

ومن شواهد نصب ما بعد «قعيد» قول قيس العامري (?):

2732 - قعيدك ربّ النّاس يا أمّ مالك ... ألم تعلمينا نعم مأوى المعصّب (?)

ومثله قول الفرزدق:

2733 - قعيدكما الله الّذي أنتما له ... ألم تسمعا بالبيضتين المناديا (?)

ويستعمل أيضا في الطلب: «عزمت وأقسمت» ولذلك قلت: كـ «نشدت» تنبيها على أن لـ «نشدت» من الأفعال أخوات سوى «عمرت» ونبهت بقولي:

كما أبدل في الصريحة من فعلها المصدر وما بمعناه على أن لفظ «أقسم»، و «أحلف»، وشبههما قد ينوب عنه لفظ «قسم، ويمين، وآلية، وقضاء، ويقين، وحق»، وغير ذلك. فمن ذلك [قول الشاعر]:

2734 - قسما لأصطبرن على ما سمتني ... ما لم تسومي هجرة وصدودا (?)

ومنه:

2735 - يمينا لنعم السيدان وجدتما ... على كلّ حال من سحيل ومبرم (?)

ومنه: -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015