. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مع التخالف في اللفظ، وقد تقدم أن نحو القمرين ليس بمثنى صناعي؛ فلا يتوجه الاستدلال به على ما قصده.
ثم قال المصنف: «وممّن صرّح بجواز ذلك ابن الأنباري رحمه الله (?) واحتجّ بقوله - عليه الصّلاة والسّلام -:
«الأيدي ثلاث فيد الله تعالى العليا ويد المعطي ويد السّائل السفلى إلى يوم القيامة» (?).
قال: ويؤيّد ذلك قول العرب: «خفّة الظّهر أحد اليسارين والغربة أحد السّبائين واللبن أحد اللّحمين والحمّة أحد الموتين» (?).
ويمكن أن يكون من ذلك قول الشّاعر:
88 - يداك كفت إحداهما كلّ يائس ... وأخراهما كفّت أذى كلّ معتدي (?)
-