. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بموافقة «في» إلى قول الشاعر:
2398 - فلا تتركنّي بالوعيد كأنّني ... إلى النّاس مطليّ به القار أجرب (?)
ومثله قول النمر (?):
2399 - إذا جئت دعدا لا تتركانني ... إلى آل دعد من سلامان أو نهد (?)
أراد: في الناس، و: في آل دعد. ويمكن أن يكون من هذا قوله تعالى:
لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ * (?)، وثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ (?) ومثل موافقة إلى «من» قول ابن أحمر (?):
2400 - تقول وقد عاليت بالكور فوقها ... أيسقى فلا يروي إليّ ابن أحمرا (?)
أي: فلا يروي مني. وزعم الفرّاء أنها زائدة (?)، في قراءة بعضهم فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ (?) بفتح الواو، ونظّرها باللام في قوله تعالى:
رَدِفَ لَكُمْ (?) وأولى من زيادتها أن يكون الأصل «تهوي» فجعل موضع الكسرة فتحة كما يقال في رضي: رضى، وفي ناصية: ناصاه وهي لغة طائية، وعليها قول الشاعر: -