. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

استعماله مضافا إلى المفعول، رافعا بعده الفاعل، واعلم أنّ المصدر يضاف إلى الظرف كثيرا، نحو قوله تعالى: تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ (?)، فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ (?)، فَصِيامُ شَهْرَيْنِ * (?)، بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ (?).

وذلك مقرر في غير هذا الباب (?)، وإنما المراد هنا أنه - بعد إضافته إلى الظرف يجوز أن يجيء بعده بالفاعل والمفعول معطيين الرفع والنصب، نحو: عرفت انتظار يوم الجمعة زيدا عمرا، وإلى ذلك الإشارة بقوله: فيعمل بعده عمل المنوّن.

قال المصنف (?): ذكر ذلك سيبويه، غير مستشهد بشيء (?)، وقال - في شرح الكافية -: وقد يضاف إلى الظرف؛

توسّعا، فيعمل فيما بعده الرفع، والنصب، كقولك: حبّي يوم عاقل لهو صبا، وهو نظير قولهم: يا سارق الليلة أهل الدّار (?) أشار إلى ذلك سيبويه (?) وغيره، من المحققين (?).

قال الشيخ: ومن منع ذكر الفاعل، والمصدر المنوّن؛ منع هذه المسألة ونحوها (?) اهـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015