. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

قسميه، وإعمال المنوّن أحسن من إعمال ذي «أل» إلا أنّ المصنف عبر بالأكثريّة، دون الأحسنية.

قال المصنف: ومن النحويين من يزعم أنّ العمل بعد المقترن بالألف واللّام لفعل مضمر فيقدر في قوله: «عن الضرب مسمعا»: ضربت مسمعا وهو اسم رجل، ويقدّر في:

2308 - ضعيف النّكاية أعداءه ... ...

ينكي أعداءه، وهذا - مع ما فيه من التكلف مردود بإتيان النصب في مواضع، لا يصلح فيها إتيان فعل كقول كثير:

2309 - يلوم امرأ في عنفوان شبابه ... وللتّرك أشياع الضّلالة حين (?)

وكقول الآخر:

2310 - فإنّك والتّأبين عروة بعد ما ... دعاك وأيدينا إليه شوارع

لكالرّجل الحادي وقد تلع الضّحى ... وطير المنايا فوقهنّ أواقع (?)

وأنشد الشيخ - في شرحه - (?) البيتين المتقدمين أوّلا، وهذه الأبيات، وقول أمية ابن أبي عائذ: -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015