. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تكون الصّلة ماضية، وحالا، فيقدر في الماضي من: أنّه ضرب زيد عمرا، وفي المضارع من: أنّه يضرب؛ لأنّه يصلح للحال، والاستقبال (?).
[3/ 164] وقد ناقش الشيخ المصنف، في جعله المصدرية قسيمة المخففة، قال:
لأنّ المخففة مصدرية أيضا؛ لأنّها مخففة من الثقيلة والثقيلة مصدرية (?)، وهي مناقشة صحيحة (?).
قال المصنف (?): وليس تقدير المصدر العامل بأحد الأحرف الثلاثة شرطا في عمله، ولكنّ الغالب أن يكون كذلك، ومن وقوعه غير مقدّر لأحدهما قول العرب: سمع أذني زيدا يقول ذلك، وقول أعرابي: «اللهمّ إنّ استغفاري إياك مع كثرة ذنوبي لملوم، وإنّ تركي الاستغفار مع علمي بسعة عفوك لعجز» وقول الشاعر:
2292 - عهدي بها الحيّ الجميع وفيهم ... قبل التفرّق ميسر وندام (?)
وقول الآخر:
2293 - ورأي عينيّ الفتى أخاكا ... يعطي الجزيل فعليك ذاكا (?)
-