. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المسألة الرابعة:
أنه قد يؤول الجامد بمشتقّ، فيعامل معاملة الصفة المشبهة، فيقال: وردنا منهلا عسلا ماؤه، أو عسل الماء، ونزلنا بقوم أسد أنصارهم، وأسد الأنصار، ومررنا بحيّ أقمار نساؤهم، وأقمار النساء، على تأويل «عسل» بـ «حلو»، و «أسد» بـ «شجعان»، و «أقمار» بـ «حسان» (?) ومنه قول الشاعر:
2269 - فراشة الحلم فرعون العذاب ... وإن تطلب نداه فكلب دونه كلب (?)
فعامل «فراشة» و «فرعون» معاملة «طائش» و «مهلك» ومثله قول الآخر:
2270 - فلولا الله والمهر المفدّى ... لأبت وأنت غربال الإهاب (?)
فعامل «غربال» معاملة «مثقب».
قال المصنف: وأكثر ما يجيء هذا الاستعمال في أسماء النسب، كقولك:
مررت برجل هاشميّ أبوه، تميمة أمّه، وإن أضفت قلت: هاشميّ الأب، تميميّ -