قال ابن مالك: (وتحذف جزما ونصبا ولنون التّوكيد، وقد تحذف لنون الوقاية أو تدغم فيها وندر حذفها مفردة في الرّفع نظما ونثرا).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وأما الفارسي فلا يقوم له دليل على ما ادعاه في هذه المسألة (?).
قال ناظر الجيش: اعلم أن نون الرفع تحذف كثيرا ونادرا وحذفها كثيرا قسمان:
واجب وجائز، فأما الواجب فالمقتضي له ثلاثة أمور:
الجزم والنصب ونون التوكيد.
وأما الجائز فالمقتضي له أمر واحد: وهو نون الوقاية فيجوز معها إثبات نون الرفع وحذفها، وإذا أثبتت فقد تدغم في نون الوقاية وقد لا تدغم، فصار لنون الرفع مع نون الوقاية ثلاثة أحوال:
الفك والإدغام والحذف، وقرئ بالأوجه الثلاثة قوله تعالى: أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي (?).
واختار المصنف أن المحذوف هو نون الرفع لا نون الوقاية وهو مذهب سيبويه (?).
وقال الأخفش والمبرد وأكثر المتأخرين: إنّ المحذوف نون الوقاية لا نون الرّفع (?).
وصحح المصنف مذهب سيبويه بوجوه (?): -