. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وكقول بعض العرب: إنّه لمنحار بوائكها (?).

وكقول الشاعر:

2169 - ثمّ زادوا أنّهم في قومهم ... غفر ذنبهم غير فجر (?)

وكقول الآخر:

2170 - شمّ مهاوين أبدان الجزور مخامي ... ص العشيّات لا خور ولا قزم (?)

فـ «غفر» جمع غفور، و «مهاوين» جمع «مهوان»، وكان أصله «مهينا» فبني على «مفعال»؛ لقصد المبالغة، واستصحب العمل له مفردا أو مجموعا، وكذلك فعول إذا جمع على فعل، كما قال:

... ... غفر ذنبهم ...

ولو كسّر «فعّال» لاستصحب أيضا عمله، إلّا أن العرب استغنت بتصحيحه عن تكسيره، لاستثقال فكّ التضعيف، وألحق سيبويه بالثلاثة «فعيلا» و «فعلا»، -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015