. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

إن شاء الله تعالى.

و «الدنيا»، و «الجلّى» مؤنثا «الأدنى، الأجلّ» فكان حقهما أن لا ينكّرا إلا إذا ذكرا لكنّهما كثرا أن يستعملا استعمال الأسماء المختصّة فلذلك جاز تنكيرهما، كقوله:

2136 - في سعي دنيا طالما قد مدّت (?)

وكقول الآخر:

2137 - وإن دعوت إلى جلّى ومكرمة ... يوما سراة كرام النّاس فادعينا (?)

وقراءة بعض الشّواذّ: (وقولوا للنّاس حسنى) (?) وهو مصدر على فعلى، كالرّجعى فالحسن والحسنى، والعذر والعذرى، والسّوء والسّوءى من المصادر التي جاءت على «فعل» و «فعلى» بمعنى واحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015