. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الخمسة المذكورة.

وذهب الفراء [1/ 67] إلى أنه ليس من هذه الأسماء.

قال الفراء: «وأمّا ما لم يتمّ في حال وجاء منقوصا، فقولهم دم ومثله هن وهنة، قال: فهذا لم نجد له في الواحد تماما» (?).

وذهب سيبويه إلى أنه من هذه الأسماء، قال سيبويه (?):

«ومن العرب من يقول: هنوك وهناك وهنيك. ويقولون. هنوان فيجرونه مجرى الأب» انتهى.

قال الشيخ (?): «ومن حفظ حجة على من لم يحفظ».

قال المصنف (?): «جرت عادة أكثر النحويين أن يذكروا الهن من هذه الأسماء؛ فيوهم ذلك مساواته لهن في الاستعمال، والمشهور إجراؤه مجرى يد من ملازمة النقص إفرادا وإضافة في إعرابه بالحركات، كما روي أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «من تعزّى بعزاء الجاهليّة فأعضّوه بهن أبيه ولا تكنوا» (?).

وقال علي رضي الله عنه: «من يطل هن أبيه ينتطق به» (?).

ومن ذلك قول الشاعر:

54 - رحت وفي رجليك ما فيهما ... وقد بدا هنك من المئزر (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015