. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فكأنّه قيل: نعم المسمّون بهذا الاسم.
وقد جاء في الشّعر [3/ 102]:
2016 - بئس قوم الله قوم طرقوا ... فقروا جارهم لحما وحر (?)
مع أنّ نزع اللّام من الاسم المعظّم لا يجوز وأشدّ منه مجيء اسم الإشارة فاعلا لـ (بئس) قال الشاعر:
2017 - بئس هذا الحيّ حيّا ناصرا ... ليت أحياءهم فيمن هلك (?)
وفي هذا البيت الجمع بين الفاعل الظاهر والتمييز، ويحتمل أن يخرج البيت على ما خرج عليه «نعم عبد الله رجلا»، التقدير: بئس حيّا ناصرا هذا الحيّ، فلا يكون فيه إلا تقديم المخصوص على التمييز، والكوفيون لا يمنعون ذلك، والبصريون يجيزونه، على قبح.