. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وإن كانت تمييزا فالفاعل حينئذ - ضمير مفسّر بها وكون فاعلي هذين الفعلين ما ذكر هو أشهر اللّغات وهو الغالب في الاستعمال وقد يكون فاعلهما غير ذلك.

والذي ذكره المصنّف أربعة أشياء: أحدها: الاسم النكرة مفردة أو مضافة. ثانيها:

الذي الجنسية. ثالثها: الاسم العلم نحو: نعم زيد ونعم عبد الله. ورابعها:

الضمير البارز عائدا على اسم تقدّم على كلّ من الفعلين كما ستجيء الإشارة إلى ذلك كلّه ثمّ من هذه الأربعة ما هو أشهر وما هو أندر.

وبعد الإشارة إلى ما ذكرنا فأنا أورد كلامه ثمّ أعود إلى ذكر ما يتعلق بمسائل الفصل:

قال رحمه الله تعالى (?): الغالب في فاعل (نعم وبئس) أن يكون معرفا بالألف واللام، أو مضافا إلى المعرّف بهما، أو مضافا إلى المضاف إلى المعرّف بهما، أو ضميرا مستترا مفسّرا بنكرة منصوبة على التمييز. فالأول (?): كقوله تعالى:

نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (?)، والثاني (?): كقوله تعالى: وَلَنِعْمَ دارُ الْمُتَّقِينَ (?)، والثالث (?): كقول الشاعر:

1996 - فإن تك فقعس بانت وبنّا ... فنعم ذوو مجاملة الخليل (?)

وكقول الآخر:

1997 - فنعم ابن أخت القوم غير مكذّب ... زهير حسام مفرد من حمائل (?)

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015