. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كناية عن غير عدد كانت مفردة، ومعطوفة. يقول العرب: مررت بدار كذا ونزل المطر بمكان كذا فمكان كذا، وقالت العرب: أما بمكان كذا وكذا وجذ (?). وهو كناية عن معرفة.
ومن وقوعه على النكرة قوله:
1988 - وأسلمنى الزّمان كذا ... فلا طرب ولا أنس (?)
أوقع (كذا) موقع الحال، وهي نكرة، وتقول العرب: مررت بدار (كذا) فتصف به النكرة، فدل على أنه نكرة.
وإن كانت كناية عن عدد فمذهب البصريّين أن تمييزها يكون مفردا، سواء أكانت مفردة أم معطوفة، وأريد بها عدد قليل أو كثير، فتقول: له عندي كذا درهما، وله عندي كذا وكذا درهما (?).
وقد نازع ابن خروف في إفرادها، إذا كانت كناية عن العدد، وزعم أنّه غير -