. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الخامسة:

قال: لا تستعمل (كم) - يعني الخبرية - و (ربّ) إلّا في الماضي، والمستقبل المتحقّق الوقوع، تقول: كم غلام لقيته، وربّ عالم لقيته، ولا تقول: كم غلام ألقاه، ولا: ربّ غلام سألقاه، وقال تعالى: رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ (?) فـ «يودّ» مستقبل متحقّق الوقوع، ثابت، كما أنّ الماضي كذلك، قال الشاعر:

1974 - فإن أهلك فربّ فتى سيبكي ... عليّ مهذّب رخص البنان (?)

ولو وقعت (كم) هنا - فقيل: كم فتى سيبكي - لساغ ذلك (?). اه.

السادسة:

قال: قول القائل - ويعزى إلى الحجّاج بن يوسف (?) -: كم ترى الحروريّة رجلا (?) - يحتمل أن تكون (كم) فيه استفهامية، أو خبرية، وكلاهما لأبي علي، وتروى مبنية للمفعول، فإنّ أعملت فالضمير المستكنّ فيها هو المفعول الأول، -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015