. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

على أن يكون مبنيّا لقطعه عن الإضافة، وجعل الثّاني توكيدا للأوّل، والجيّد أن يقال: وراء وراء، بإضافة الأول

إلى الثاني، فإنّ هذا حكم ما خرج على الظرفية، ممّا ركّب من الظروف تركيب (خمسة عشر). وعلى هذا أنشد سيبويه:

1957 - ولولا يوم يوم ما أردنا ... جزاءك، والقروض لها جزاء (?)

وأنشد أيضا:

1958 - ما بال جهلك بعد الحلم والدّين ... وقد علاك مشيب حين لا حين (?)

أنشده وقال:

إنّما هو حين حين، و (لا) بمنزلة (ما) إذا ألغيت (?).

ولشبه الحال بالظروف أشرك بينهما في الجريان مجرى خمسة عشر، في ألفاظ محفوظة إلا أن الغلبة للحال، وكذلك كان منه ما أصله العطف، وما أصله الإضافة وليس في مركب الظروف ما أصله الإضافة (?)، وكان الحال جديرا بالغلبة؛ لأنّ -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015