. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الحالة الرابعة: اجتماع الضمير مع (قد) وحدها، وهي أقلّ من التي قبلها، ومثاله قول الشاعر:

1876 - أتيناكم قد عمّكم حذر العدا ... فنلتم بنا أمنا ولم تعدموا نصرا (?)

ومثله:

1877 - وقفت بربع الدّار قد غيّر البلى ... بيارقها والسّاريات الهواطل (?)

الحالة الخامسة: اجتماع الواو و (قد) وهي أقلّ من التي قبلها ومثاله قول امرئ القيس:

1878 - فجئت وقد نضت لنوم ثيابها ... لدى السّتر إلا لبسة المتفضّل (?)

وقول النابغة:

1879 - فلو كانت غداة البين منّت ... وقد رفعوا الخدور على الخيام (?)

وقول علقمة:

1880 - فجالدتهم حتّى اتّقوك بكبشهم ... وقد حان من شمس النّهار غروب (?)

وكون الحالات خمسا، وكل حالة منها أكثر استعمالا من التي بعدها هو مقتضى كلام المصنف في الشرح صريحا، وأمّا كلامه في المتن فغير واف بخمس الصور، على ما فيه من المخالفة لما ذكر في الشرح وذلك من وجهين:

أحدهما: قوله: وثبوت (قد) قبل الماضي غير التالي لـ (إلّا) والمتلوّ بـ (أو) أكثر من تركها إن وجد الضمير.

وقال في الشرح: وانفراد الضمير مع التجرد من (قد) والواو أكثر من اجتماعه -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015