. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ينبّه على أنه إن وردت مصحوبة بالواو قدّر بعدها مبتدأ مخبر عنه بالمضارع المذكور لتصير الجملة اسمية فيتّجه مباشرة الواو إيّاها، وكأنه أشار بقوله: على الأصح إلى أنّ بعضهم لا يقدر مبتدأ، ويجعل الواو مباشرة المضارع على قلّة، وقد نقل ابن عمرون ذلك عن الجزولي (?)، والوارد من ذلك قول بعض العرب (قمت وأصكّ عينه» رواه الأصمعي (?)، وقال عنترة:

1862 - علّقتها عرضا وأقتل قومها ... زعما لعمر أبيك ليس بمرغم (?)

وقال زهير:

1863 - بلين وتحسب آياتهن ... ن عن فرط حولين رقّا محيلا (?)

وقال آخر:

1864 - فلمّا خشيت أظافيرهم ... نجوت وأرهنهم مالكا (?)

قال المصنف: ويمكن أن يكون من ذلك قوله تعالى: قالُوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَيَكْفُرُونَ بِما وَراءَهُ (?)، وقوله: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ (?)، وقراءة غير نافع: ولا تسئل عن أصحاب الجحيم (?)، وقراءة -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015