. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

عندك؟» ليست المعبّر عنها بـ (استفهمت) وكذا حرف الاستثناء، فإن الاستثناء له حدّ، فالاستثناء عبارة عن المحدود بذلك، وكذا النفي ليس عبارة عمّا تحصل الفرق. انتهى.

وفي كلامه (?) غموض، فليتأمله الواقف عليه، وفهم منه جواز إعمال (ليت) و (لعلّ) في الحال، كما أشار إليه المصنف.

قال الشيخ: وكما فارقته [3/ 74] (كأنّ) وأخواتها فعملت في الظروف والحال فارقتها أيضا في وقوعها نعتا لنكرة، وحالا من معرفة وخبرا لـ (كان) وأخواتها. قال الشاعر:

1811 - فبتّ كأنّي ساورتني ضئيلة ... من الرقش في أنيابها السمّ ناقع (?)

وأما الاستفهام المقصود به التعظيم فنحو قولهم:

1812 - يا جارتا ما أنت جاره (?)

فـ (جارة) منصوب على الحال، والعامل فيها (ما) الاستفهامية بما تضمنته من معنى التعظيم، فكأنه قال: ما أعظمك جارة.

قال الشيخ: وهذا تفسير معنى. وتفسير الإعراب؛ أي: عظيمة أنت في حال كونك جارة (?)، وهذا عجز بيت للأعشى، وصدره:

1813 - بانت لتحزننا عفاره

وأجاز الفارسي أن تكون منصوبة على التمييز بدليل جواز دخول (من) عليه (?)، كما قال الآخر: -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015