. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

والصحيح: ما ذهب إليه البصريون لورود السماع بذلك، ولضعف العلة التي أبدوها، فإن (راكبة) من قولنا: «لقيت راكبة هندا» يتبادر الذهن إلى حاليته، فلا يلتفت إلى عارض توهم المفعولية (?). ومن شواهد تقديم الحال على المنصوب الظاهر قول الشاعر:

1798 - وصلت ولم أصرم مسبين أسرتي ... وأعتبتهم حتّى يلاقوا ولائيا (?)

[3/ 71] أراد: وصلت أسرتي مسبين (?)، ومثله قول الحارث بن ظالم:

1799 - وقطّع وصلها سيفي وإنّي ... فجعت بخالد طرّا كلابا (?)

ومن تقديم الحال عليه أيضا وهو فعل قول الشاعر:

1800 - لن يراني حتى يرى صاحب لي ... أجتني سخطه يشيب الغرابا (?)

أراد: لن يراني صاحب أجتني سخطه حتى الغراب يشيب. ومن شواهد تقديم حال المرفوع الظاهر والفعل متقدّم

قول الشاعر:

1801 - يطير فضاضا بينهم كلّ قونس ... وتتبعها منهم فراش الحواجب (?)

ومثله: -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015